هل يكفي أن نحب الآخرين من دون أن نعبر لهم عن حبنا؟
لا .. بل ينبغي أن نخبر من نحب أننا نحبه، فإذا أحب الرجل أو الفتى أخاه في الله.. أحبه لدينه وخلقه، فينبغي أن يخبره، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):"إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه"
كذلك المرأة أو الفتاة إذا أحبت أختها في الله، لدينها وصلاحها، ينبغي أن تخبرها أنها تحبها، فهذا أدعى لتقوية روابط الحب في المجتمع، وإشاعة الألفة والمودة بين أفراده.
فإذا كان هذا في المجتمع الكبير، فما بالنا بالمجتمع الصغير، وهو الأسرة، وإذا كان هذا بين الأفراد بعضهم البعض، فا بالنا بعلاقة الوالدين لأولادهم، فلا يكفي أن نحمل الحب لأولادنا في قلوبنا، بل ينبغي أن نظهر لهم ذلك بالمعاملة والسلوك وأيضا بالكلمة الطيبة، فإن لها مفعول السحر في نفوسهم.
رسائل أولادنا تحمل شكواهم من الجفاف العاطفي، وتعطشهم للكلمة الحلوة، وخاصة البنات، فالبنت في حاجة إلى فيض المشاعر من أمها، بل في حاجة إلى حضنها، بعض الأمهات تظن أنه مطلب للصغيرات فقط، وهذا خطأ, فبعض البنات يطلبن ذلك صراحة من أمهن، فتقابل الأم طلب ابنتها بالسخرية!
فيكون لذلك سيئ الأثر في نفسها، فكما أن أولادنا في حاجة إلى الطعام والشراب والملبس، فهم في حاجة أيضا إلى مشاعر الحب والحنان، ولكن من غير إسراف، الأم تفعل ذلك، والأب أيضا يعبر عن حبه بما يناسبه من أقوال وأفعال.
لا .. بل ينبغي أن نخبر من نحب أننا نحبه، فإذا أحب الرجل أو الفتى أخاه في الله.. أحبه لدينه وخلقه، فينبغي أن يخبره، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):"إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه"
كذلك المرأة أو الفتاة إذا أحبت أختها في الله، لدينها وصلاحها، ينبغي أن تخبرها أنها تحبها، فهذا أدعى لتقوية روابط الحب في المجتمع، وإشاعة الألفة والمودة بين أفراده.
فإذا كان هذا في المجتمع الكبير، فما بالنا بالمجتمع الصغير، وهو الأسرة، وإذا كان هذا بين الأفراد بعضهم البعض، فا بالنا بعلاقة الوالدين لأولادهم، فلا يكفي أن نحمل الحب لأولادنا في قلوبنا، بل ينبغي أن نظهر لهم ذلك بالمعاملة والسلوك وأيضا بالكلمة الطيبة، فإن لها مفعول السحر في نفوسهم.
رسائل أولادنا تحمل شكواهم من الجفاف العاطفي، وتعطشهم للكلمة الحلوة، وخاصة البنات، فالبنت في حاجة إلى فيض المشاعر من أمها، بل في حاجة إلى حضنها، بعض الأمهات تظن أنه مطلب للصغيرات فقط، وهذا خطأ, فبعض البنات يطلبن ذلك صراحة من أمهن، فتقابل الأم طلب ابنتها بالسخرية!
فيكون لذلك سيئ الأثر في نفسها، فكما أن أولادنا في حاجة إلى الطعام والشراب والملبس، فهم في حاجة أيضا إلى مشاعر الحب والحنان، ولكن من غير إسراف، الأم تفعل ذلك، والأب أيضا يعبر عن حبه بما يناسبه من أقوال وأفعال.