المايونيز
لسنوات طويلة لم يكن المايونيز من الأطعمة الشائعة على موائدنـا العربية حتى اقتحم مطبخنـا العربي وأصبح العنصر الأساسي في تحضير الكثير من الأطباق والسلطات، بل وصار الكثيرون يصنعونه منزلياً بدلاً من استخدام الأنواع الجاهزة منه.
تختلف أراء المؤرخين حول البداية الحقيقة لتلك الأكلة اللذيذة،حيثُ ذهب البعض أن الفراعنة استخدموا في طعامهم خليطاً من الزيت والبيض، وهي نفس مكونات المايونيز الذي نعرفه اليوم تقريباً، بينما يذهب البعض الآخر إلى أن الرومان هم أول من عرف سر تلك الخلطة ووضعوها على مختلف أطباقهم.
ولكن وعلى الرغم من ذلك فإن البداية الحقيقية لظهور المايونيز الذي نعرفه ونستخدمه اليوم تعود إلى عام 1756 أثناء الحروب بين الانجليز والفرنسيين، وعقب إحدى المعارك التي انتصر فيها الفرنسيون أراد طاهي القائد الفرنسي إعداد مائدة للاحتفال بالنصر، ولعشق الفرنسيين بتناول الصلصات مع الطعام خطرت في باله فكرت تحضير صلصة جديدة مصنوعة من الكريمة والبيض، ولكنه اكتشف افتقار مطبخه لأي نوع من الكريمة فاستبدلها بزيت الزيتون وخفقه مع البيض فكانت النتيجة مرضية له ولاقت استحسان و إعجاب القائد الفرنسي وأعوانه.
وبدأ عهد استخدام صلصة جديدة في المطبخ الفرنسي، أطلق عليها الطاهي اسم (ماهونييز) تمجيداً للانتصار الذي حققه القائد الفرنسي (دي ريتشيليو) ضد الانجليز في ميناء (ماهون) والذي تكون منه المقطع الأول من صلصة الطاهي، ومع مرور الوقت وانتشارها ورواجها خارج حدود فرنسا تطور الاسم حتى صار (مايونيز) كما نعرفه اليوم.
لسنوات طويلة لم يكن المايونيز من الأطعمة الشائعة على موائدنـا العربية حتى اقتحم مطبخنـا العربي وأصبح العنصر الأساسي في تحضير الكثير من الأطباق والسلطات، بل وصار الكثيرون يصنعونه منزلياً بدلاً من استخدام الأنواع الجاهزة منه.
تختلف أراء المؤرخين حول البداية الحقيقة لتلك الأكلة اللذيذة،حيثُ ذهب البعض أن الفراعنة استخدموا في طعامهم خليطاً من الزيت والبيض، وهي نفس مكونات المايونيز الذي نعرفه اليوم تقريباً، بينما يذهب البعض الآخر إلى أن الرومان هم أول من عرف سر تلك الخلطة ووضعوها على مختلف أطباقهم.
ولكن وعلى الرغم من ذلك فإن البداية الحقيقية لظهور المايونيز الذي نعرفه ونستخدمه اليوم تعود إلى عام 1756 أثناء الحروب بين الانجليز والفرنسيين، وعقب إحدى المعارك التي انتصر فيها الفرنسيون أراد طاهي القائد الفرنسي إعداد مائدة للاحتفال بالنصر، ولعشق الفرنسيين بتناول الصلصات مع الطعام خطرت في باله فكرت تحضير صلصة جديدة مصنوعة من الكريمة والبيض، ولكنه اكتشف افتقار مطبخه لأي نوع من الكريمة فاستبدلها بزيت الزيتون وخفقه مع البيض فكانت النتيجة مرضية له ولاقت استحسان و إعجاب القائد الفرنسي وأعوانه.
وبدأ عهد استخدام صلصة جديدة في المطبخ الفرنسي، أطلق عليها الطاهي اسم (ماهونييز) تمجيداً للانتصار الذي حققه القائد الفرنسي (دي ريتشيليو) ضد الانجليز في ميناء (ماهون) والذي تكون منه المقطع الأول من صلصة الطاهي، ومع مرور الوقت وانتشارها ورواجها خارج حدود فرنسا تطور الاسم حتى صار (مايونيز) كما نعرفه اليوم.
