السمبوسة
تشتهر دول الخليج بصفة خاصة بإعداد هذه الأكلة الشهيرة، حتى لا تكاد تخلو مائدة منها خاصة في شهر رمضان الكريم، حيثُ تعد من أشهر المقبلات التي تحفل بها الموائد الرمضانية في معظم البلدان العربية.
وعلى الرغم من تلك الشهرة التي تُحظى بها في دول الخليج العربي، إلا أنها لا تُعد الموطن الأصلي لظهورها، فبعضها يُرجع أصلها للأتراك ويعتبرهم أصحاب الريادة في ظهورها، بينما يرى البعض الآخر أنها انطلقت من اليمن إلى الدول المجاورة ومنها إلى أغلب الدول العربية، وهذا القول يتضمن بعضاً من الحقيقة حيثُ يرجع الفضل لليمنيين وخاصةً سكان منطقة حضرموت الذين عرفوها من خلال رحلاتهم التجارية إلى آسيا، وبالتحديد شبه القارة الهندية التي تعد الموطن الحقيقي للسمبوسة، حيثُ اشتهر الهنود بجميع طوائفهم بإعدادها بمختلف الحشوات والنكهات التي قد لاتوجد في البلاد العربية، وما لبث أن اعتبرها اليمنيون طبقاً رئسياً على موائد رمضان، وانتقلت تلك العادة إلى الدول الخليجية المجاورة لها، كما يرجع الفضل لهم لانتشارها في افريقيا من خلال رحلاتهم إلى الصومال وأثيوبيا، حيثُ انطلقت من تلك الدول إلى معظم الدول الإفريقية
تشتهر دول الخليج بصفة خاصة بإعداد هذه الأكلة الشهيرة، حتى لا تكاد تخلو مائدة منها خاصة في شهر رمضان الكريم، حيثُ تعد من أشهر المقبلات التي تحفل بها الموائد الرمضانية في معظم البلدان العربية.
وعلى الرغم من تلك الشهرة التي تُحظى بها في دول الخليج العربي، إلا أنها لا تُعد الموطن الأصلي لظهورها، فبعضها يُرجع أصلها للأتراك ويعتبرهم أصحاب الريادة في ظهورها، بينما يرى البعض الآخر أنها انطلقت من اليمن إلى الدول المجاورة ومنها إلى أغلب الدول العربية، وهذا القول يتضمن بعضاً من الحقيقة حيثُ يرجع الفضل لليمنيين وخاصةً سكان منطقة حضرموت الذين عرفوها من خلال رحلاتهم التجارية إلى آسيا، وبالتحديد شبه القارة الهندية التي تعد الموطن الحقيقي للسمبوسة، حيثُ اشتهر الهنود بجميع طوائفهم بإعدادها بمختلف الحشوات والنكهات التي قد لاتوجد في البلاد العربية، وما لبث أن اعتبرها اليمنيون طبقاً رئسياً على موائد رمضان، وانتقلت تلك العادة إلى الدول الخليجية المجاورة لها، كما يرجع الفضل لهم لانتشارها في افريقيا من خلال رحلاتهم إلى الصومال وأثيوبيا، حيثُ انطلقت من تلك الدول إلى معظم الدول الإفريقية