متابعة أولادنا جزء مهم من تربيتهم، ولكن ليس معنى ذلك أن نسرف في متابعتهم، أو نراقبهم كأننا رجال أمن يراقبون المشتبه بهم، فهذا قد يؤثر سلبا عليهم، كذلك فإن مراقبة سلوكهم، وكثرة انتقادهم، املا في الوصول بهم إلى المثالية في كل تفاصيل أفعالهم وأقوالهم، قد تؤدي إلى نتائج عكسية، فلا يستجيبون لتوجيهاتنا، وربما سببت لهم شيئا من الاضطراب.
فإذا كانت الأم هي التي تبالغ في متابعة أولادها، سواء كانوا فتيانا أو فتيات، فإننا نجدهم أكثر ميلا للتعامل مع أبيهم، قد تظن الأم أن ميل الفتى إلى أبيه، هو رغبة مبكرة منه في اقتحام مجتمع الرجال، ولكن الحقيقة أنه هروب إلى أبيه، وفرار من كثرة التوجيهات التي تربكه، وربما يدفعه ذلك إلى التمرد على توجيهاتها، قد يكون التمرد في صورة عدم استجابة لأوامرها المتكررة المتلاحقة، وقد يظهر في اضطهاد أحد إخوته التي ترضى عنه أمه.
كذلك إذا كان الأب هو الذي يبالغ في متابعة أولاده, فسنجدهم أكثر ميلا إلى أمهم, سواء كانوا فتيانا أو فتيات، وقد يظن الأب أن ميل البنت للتعامل مع أمها، هو أمر طبيعي لأنها فتاة، والحقيقة أنه هروب من كثرة توجيهاته، التي تربكها وتفقدها الثقة في نفسها.
نكرر ما بدأنا به، وؤكد أهمية متابعة أولادنا، ولكن من غير إسراف أو إهمال..
من غير إفراط أو تفريط.
فإذا كانت الأم هي التي تبالغ في متابعة أولادها، سواء كانوا فتيانا أو فتيات، فإننا نجدهم أكثر ميلا للتعامل مع أبيهم، قد تظن الأم أن ميل الفتى إلى أبيه، هو رغبة مبكرة منه في اقتحام مجتمع الرجال، ولكن الحقيقة أنه هروب إلى أبيه، وفرار من كثرة التوجيهات التي تربكه، وربما يدفعه ذلك إلى التمرد على توجيهاتها، قد يكون التمرد في صورة عدم استجابة لأوامرها المتكررة المتلاحقة، وقد يظهر في اضطهاد أحد إخوته التي ترضى عنه أمه.
كذلك إذا كان الأب هو الذي يبالغ في متابعة أولاده, فسنجدهم أكثر ميلا إلى أمهم, سواء كانوا فتيانا أو فتيات، وقد يظن الأب أن ميل البنت للتعامل مع أمها، هو أمر طبيعي لأنها فتاة، والحقيقة أنه هروب من كثرة توجيهاته، التي تربكها وتفقدها الثقة في نفسها.
نكرر ما بدأنا به، وؤكد أهمية متابعة أولادنا، ولكن من غير إسراف أو إهمال..
من غير إفراط أو تفريط.
